تزوج الثانيه لأن زوجته لم تنجب له سوى البنات

[color=#666633] تزوج الثانية لأن زوجته لم تنجب له سوى البنات ومن هنا بدء الحزن يبني بيته في قلبها واصبحت متلكئه في عملها والحزن ينقش نفسه في وجها فهيه ليس ]لديها الحل وزوجها اهملها كانت قانعه بما كتب الله لها وقررت ان تقوم بتربيه بناتها وتأمين الحياه السعيده لهن وكان هناك شاب يبلغ من العمر ١٩ عامآ كانت تستأجره لأيصالها إلى مكان العمل فقد لاحض الحزن في عينها وكان يعلم بقصتها فتأثر بقصتها وكان مهتم بها لدرجه كبيره وكان يحاول ان يساعدها وان يزرع البسمة في قلبها حتى اصبح الشاب يفكر بها ونسى نفسه وتدنى مستواه الدراسي بسبب التفكير بها وتحول الأهتمام إلى حب لكن هو يعلم انه يعيش في اوهام وعليه ان يستغل هذا الحب فقط في اسعاد هذه المرأة فكان اهتمامه بها واضحآ فأحست به لكنها تعلم ان هذا الشاب مؤدب فقررت ان تناديه ياولدي وكانت تتمنى ان يكون لديها ولد بمثل اخلاقه لكن هذا الشاب احس انه سوف يتأخر في الدراسة بسببها فكان يحاول ان يمحي الهم عنها فأصيب هو بالهم بسبب التفكير بها فقرر الأبتعاد عنها لكي ينساها وهذا الأبتعاد اقلقها فهي كانت تراه في كل يوم لكنها لم تره لمده تجاوزت العشرة ايام وكانت خائفه عليه فقررت الأتصال به لكن هاتفه كان مغلق وأصيب الشاب بالمرض نتيجه هذا الأبتعاد وبينما هوا على هذه الحالة توفي بسكته قلبيه والمرأة لاتعلم بذلك ولاتعرف بيته وكان ذاكره جميله في حياتها ومضى على الفراق سنوات ومشاكل الحياه انستها هذا الشاب وبعد وفاتها التقا في العالم الثاني حيث تنكشف ما كانت تخفيه القلوب من احاسيس ومشاعر وتقتظي الحكمة ان مهما افترقنا عن من نحب سوف نلتقي به ولا كن بأسلوب يختلف عن ماهو في هذه الدنيا...